منتدي الشباب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدي يسعى للوصول الى اظهار مواهب الطلاب وخلق بيئة ترفيهية مفيدة

مفــــــــــــاجأة الموسمlanregionألعاب شبكة_ألعاب كمبيوتر ومكتبة ميديا_صيانة بى سى ولاب توب _تصميم مواقع انترنتت : 0918265887 _ 0922302527الخرطوم 2 سوق نمرة 2 شارع عبد المنعم مقابل ريل بيرقر

    حال الامة والعولمة

    dj_man
    dj_man


    عدد الرسائل : 8
    العمر : 43
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    حال الامة والعولمة Empty حال الامة والعولمة

    مُساهمة  dj_man الأربعاء مارس 04, 2009 11:56 am

    المقدمة

    يتعرض العالم الإسلامي إب عملية إستلاب ثقافي وغزو فكري من خلال وسال إعلامية جعلت من العالم كوخاً صغيراً، فيث ظل مصطلح ((العولمة)) المرتكزة إلي إنتشار المعلومات،وتذويب الحدود الجغرافية، وتحقيق أكبر قدر من التشابة بين هويات الحدود الجغرافية،وتحقيق أكبر قدر من التشابة بين هويات الشعوب وخصوصياتها.
    فمعظم الرسائل الإعلامية المستقبلة في عالمنا الإسلامي من وسائل إعلام أجنبية تهدف إلي أن نفقد الثقة بقيم الإسلام ومناهجة في الحياة،ونستبدل بمعايير ومقاييس ترسم طريقاً غير الذي رسمة لنا الله سيحانة وتعالي ورسولة (ص)...وأن نفقد الئقة في أي تحرك إسلامي،وذلك تحت شعار التطور والتقدم/فضلاً عن إثارة الفتن في صفوف الأمة،وتحريض الدول الضعيفة،بعضها ضد بعض... وعزل الأمة الإسلامية عن الأمم جميعاً،وتشويه سمعة العمل الإسلامي الداعي لبعث الإسلام من جديد،لينهض بالأمة ويأخذ بيدها...والإبغاء علي مجتمعاتنا مجتمعات إستهلاية،تستورد من الغرب كل شئ.
    هذه هي بعض أهداف الإعلام،الذي نعمل علي إستقباله،وهي أهداف إتفق حولها كثير من الباحثين في هذا المجال...غير أن الأمر الجدير بالملاحظة هو أن هذ1ا الخطاب الإعلامي يحظي بدرجة عالية من الإقناع وسط جمهور عريض من المتلقين وصلت حد القناعة،التي قادت إلي هروب المتلقي من وسائل إعلامة المحلية إلي وسائل إعلام أجنبية،لاترعي قيماً أو سلوكية جديدة غير تلك التي جاء بها الإسلام.
    وقد استطع الإعلام الغربي أن يصل إلي إقناع المتلقي في العالم العربي والإسلامي والإستحواذ علية،من خلال برامجة،التي يبثها وفق إستراتيجيات ثلاث،هي:
    1. الإستراتيجية الدينامية النفسية،التي يخاطب من خلالها الجمهور،نفسياً ووجدانياًوعاطفياً،سواء كان ذلك عبر اللغة أو الصورة.
    2. الإستراتيجية الثقافية الإجتماعية،التي تخاطب المتلقي وفقاًلعاداته وتقاليده وثقافته.
    3. إستراتيجية إنشا المعاني،التي تهدف إلي إشاعة وغرس معان جديدة في المجتمع،قد لاتتجانس مع ماهو سائد فية.
    ومما تجدر ملاحظته أن هذه الإستراتسجسات قد إستخدمها الخطاب القرآني،غير أن تخلف الأمة الإسلامية عن الركب جعلها بعيدة عن مصادرها العملية الأصلية
    الفصل الأول
    إستراتيجيات الإقناع
    تتعدد النظريات التي حاولت تفسير الظاهرة الإعلامية وتأثيراتها علي الجمهور..وأعتمدت في بداياتها المدخل النفسي لتفسير مكونات الظاهرة،ثم الكدخل الإجتماعي،من واقع البحوث الميدانية،التي حاولت الوقوف علي العملية الإعلامية وتأثير الرسالة الإعلانية علي الجمهور المستتهدف.. وحينما تيقن العلماء فشلل كل من المدخل النفسي منفرداً في تحليل اظاهرة تم دمج المدخلين بهدف تحديد وظائف وتأثير وسائل الإعلام في المجتمع،انطلاقاً من أن الوظائف أدواؤ عامة تؤديها وسائل الإعلام وأن التظاثيرات عبارة عن نتائج تحديد هذة الأدوار.
    وتأثير الرسالة الإعلامية يبدا بإقناع الجمهور بمشاهدتها أو الإستماع إليها أو قراءتها..ولفطرة الإثناع الأساسية جذور قديمة، فقيل عصر الإتصالات الجماهيرية بوقت طويل ،كان مصطلح ((علم البيان)) أو((الفصاحة))يستخدم للإشارة إلي فن إستخدام اللغة للتأثير علي أكام الأخرين وسلوكهم،ومن خلال الزمن الذي كان فية الصوت البشري هو الوسيلة الوحيدة للإتسال،التي يمكن إستخدامها لإقناع الناس بتغير المعتقدات والأعمال،كانت تلك مهارة هامة بالفعل..ومع ازدياد تطور المجتمعات،أزدهر فن الإقناع الشفهي بالكلام الفصيح.
    وكان الإقناع كفن يمارس منذ قرون،غير أن((علم الإقناع))الذي انبثق فيما بعد هو نتاج القرن العشرين، ومقارنة بالعلوم الأخري فهو حديث،ولذلك يرى بعض المهتمين بالأمر أن الحكم علي هذا العلم يجب أن ينطبق من الإجابة عن السؤال القائل:هل أوجد العلم إغراءات مقنعة تستطيع السيطرة علي السلوك الإنساني؟واياًًّ ماكانت أساليب الإقناع فناً أوعلماً،فانها سوف تزداد فاعليتها في السيطرة علي السلوك.
    وعملية الإقناع تبدا من الفكرة وطريقة التعبير عنها وأسلوب نقلها..والربط بين الفكرة والتعبير تها وكيفية نقلها، من الأمور الشائعة بين دارسي الإعلام وخبرائة،وبالرجوع إلي لآرائهم يمكن الخروج بعدة قواعد اساسية تعطي وجهة نظر سائدة.
    القاعدة الأولي:أنالكلمات عبارة عن رموز تستعمل للتعبير عن الأشياء أو الأفكار أو المفاهيم أوالتجارب أو الأحاسيس.
    القاعدة الثانية:أ، الكلمة الواحدة من الممكن أن تحمل معاني كثيرة ويكون لها أكثر من أستعمال.
    القاعدة الثالثة:عند ستخدام الرموز الكلامية أو الكلمات الرمزية كدليل لإتصالاتنا العامة أو الخاصة،فإننا غالباً مانعتمد علي الشمولية دون التفاصيل.
    القادة الرابعة:من خلال دورة معاني الكلمات بين الناس وتبادلهم لها،يتحدد المعني الذي يتصل بالعلاقة بين الرموز أو الموضوعات أو المفاهيم التي تعود عليها.
    القاعدة الخامسة:من الكلمات مايمكن أن تكون لها معان ظاهرة وأخري باطنة.
    القاعدة السادسة: تميل الحقيقة إلي الثبات بينما تتجة اللغة للحركة الميكانيكية.
    فهذه هي القواعد التي تربط الفكرة بالتعبير عنها وأسلوب نقلهاز
    والفكرة من حيث الإصطلاح الإعلامي هي:الشكل المحدد للتعبير عن مجموعة من المواقف المرتبطة بشخصيات حقيقية او إختيارية خلال ظروف إتصالية محددة،ومن ثم فأن الإقناع في السياق الحالي يشير بصورة أساسية إلي إستخدام وسائل الإعلام الجماهيرية ليقديم رسائل مخططة عمداً لإستنباط سلوكيات معينة من جانب جماهير القراء أو المستمعين أو المشاهدين،ولذلك فإن التعديل الواقعي للسلوك هو الهدف الذي ينبغي تحقيقة بإعتباره المتغير التابع في النظرية التي تستهدف تفسير.
    وقد عرض الباحثون ثلاث إستراتيجيات نظرية للإقناع،يخاطب كل منها نفس المتغير التابع،وهو السلوك العلني..وتشمل هذه الإستراتيجيات:-
    1. الإستراتيجية الدينامية النفسية.
    2. الإستراتيجية الثقافية الإجتماعية.
    3. إستراتيجية إنشاء المعاني.
    وعلي الرغم من الصعوبة الماثلة للعيان في تحديد أثر الإعلام في السلوك إلا أن المعلومات التي توفرها وسائل الإعلام التي تقوم بدور محفظ في هذا المجال.. ويمكن القول علي وجة العموم: بأن المعلومات التي يستقبلها الإنسان من وسائل الإعلام تصب في المخزون المعرفي،الذي يستقبل أيضاً معلومات إضافية من مصادر أخري وعبر قنوات أخري.وتتفاعل تلك المعلومات مع المخزون المعرفي المتراكم فتؤدي إلي تكوين صورة معرفية عقلية معدلة يتصرف الإنسان في ضوئها وبموجبها.
    لذلك فإن التأثر بالرسائل الإعلامية يعتبر عاملاً من بين مجموعة عوامل أو متغيرات تسهم جميعاً في إعادة صياغة الصورة القلية وهذه بدورها تدفع الإنسان لإتخاذ قرار معين والإتيان بسلوك ينسجم مع ذلك القرار،وهذا قمة الإقناع،الذي يعرف بأنه إستخدام الرموز وأستغلالها بهدف دفع المتلقين للقيام بأعمال محددة تخدم المتلقي نفسة.
    الأستراتيجية الدينامية النفسية:
    تقوم الإفتراضات الأساسية في علم النفس علي المؤثر والأستجابة عند الفرد وذلك علي النحو التالي:-
    1. إن المؤثرات تستقبل وتكشف بواسطة الأحاسيس من المحيط الخارجي.
    2. إن خصائص الكائنات العضوية تشكل نوع الإستجابة التي ستحدث،وأخيراً سوف يتيح ذلك ظهور بعض أشكال السلوك.
    وبما أننالانهتم بالمخلوق البشري وحده،فإنه يمكن تحديد العوامل المؤثرة في الأتي:-
    a) مجموعة من خصائص بولوجية بشرية أو صفات موروثة.
    b) مجموعة أخري من عوامل قد تكون قائمة أساساً علي البيولوجيا جزئياً والتعليم جزئياً،مثل الحالات والظروف الإنفعالية.
    c) مجموعة من عوامل مكتسبة أو جري تعمها لتنظيم التركيب افدراكي للفرد.
    زمن هنا ندرك أن المخلوق البشري تركيب مقد من مكونات بيولوجية وعاطفية وإدراكية، ومن بين هذه الأنواع الثلاثة لابد أن تركز الإستراتيجية الديناميةلنفسية أما علي عوامل عاطفية أو عوامل إدراكية،إذ من المستحيل تعديل عامل بيولوجي موروث كالطول أو العنصر أو الجنس.
    فمن الممكن إستخدام وسائل الإتصال الجماهيري لإثارة حالة إنفعالية كالغضب أو الخوف،والتي يمكن أن تكون مهمة عندئذ في تشكل الإستجابة.
    وتحاول هذه الإستراتيجية ربط الإثارة الإنفالية بأشكال معينة من السلوك،وفي حين أن العواطف تمثل أساساً واضحاً لهذه الإستراتيجية إلا أن إستخدامها يتم في عدد محدود من المواقف خاصة تلك التي علي صلة بالجوانب الإنسانية.أما العوامل الإدراكية فهي مؤثرات علي السلوك الإنساني،ومن ثم فإنه إذا كان من الممكن تغيير العوامل الإدراكية فسوف يتسنى عنئذ تغيير السلوك بكل تأكيد.
    ومن هنا يمكن القول :إن جوهر الإستراتيجية الدينامية النفسية هو إستدام رسالة إعلامية فعالة لها القدرة علي تغيير الوظائف النفسية للأفراد حتي يستجيبوا لهدف القائم بالإتصال، أي أ، مفتاح الإقناع يمكن في تعلم جديد من خلال معلومات يقدمها القائم بالإتصال لكي يتغير البناء النفسي الداخلي للفرد المستهدف(الأجتياجات-المخاوف-التصرفات)مما يؤدي إلي السلوك العلني المرغوب فية.
    وتستخدم وسائل الإعلام العالمية هذه الإستراتيجية بشكل فاعل من خلال أساليب التضليل الإعلامي المرتكز إلي خمس أساطير هي:-
    1. أسطورة الفردية والأختيار الشخصي.
    2. أسطورة الحياد
    3. أسطورة الطبيعة الإنسانية لثابتة
    4. أسطورة غياب الصراع الإجتماعي
    5. أسطورة التعددية الإعلامية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:01 am