وفيما يلى استعراض لكل منها مع ايراد بعض النمازج من القران الكريم .
1. استمالات العاطفية :-
تستهدف الاستمالات العاطفية التاثير على وجدان المتلقى وانفعالاتة واثارة حاجاتة النفسية والاجتماعية ومخاطبة حواسة بما يحقق القائم بالاتصال وتعتمد الاستمالات العاطفية على ما يلى :-
• استخدام الشعارات والرموز :- وتعتمد على خاصية التبسيط لعملية التفكير واختززال مراحلة المختلفة عن طريق إطلاق حكم نهائى فى س\شكل مبسط ، ومن أمثلة ذلك فى القرآن الكريم قولة الحق عز وجل (( يسئلونك عن الاهلة قل هى مواقبت للنايس للحج)) البقرة 189
فالشعارات هى عبارات يطلقها القئم بالاتصال لتلخص هدفة فى صيقة واحدة ومؤثرة بشكل يسهل حفظها وترددها ، اما الموز فتشير الى تنظيم التجارب الانسانية فى مجموعة من الرموز التى تلغى صناعيا التباين بين الافراد فى عالم الواقع ، ويصبح التفاهم ممكنا على اساس هذة الرموز العامة التى حلت محل التجارب الفردية واصبح لها مدلول عام متفق علية بين افراد الجماعة
2- استخدام الاساليب اللغوية ، مثل التشبية والاستعارة والكناية او الاستفهام الذى يخرج عن كونة استفهاما حقيقيا الى معنى اخر مجازى كالتوبيخ والتبكيت وكل اساليب البلاغة التى من شانها تقريب وتجسيد وجهة نظر القائم بالاتصال من امثلة ذلك فى القران الكريم قولة تعالى ( قال رب انى وهن العظم منى واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعايك رب شقيا ) مريم 4
وقولة تعالى ( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) البقرة 138 وقولة تعالى ( افسخر هذا ام انتم لاتبصرون ) الطور 15 وقولة تعالى ( ام يقولون شاعر نتربص بة ريب المنون ) الطور 30. وقولة تعالى ام تامرون احلمهم بهذا ام هم قوم طاغون ) الطور 32
3- دلالات الالفاظ ، وهى من اساليب تحريف الكلام عن مواضعة اعتمادآ على الافاظ المستخدمة ويمكن تطبيق ذلك باستخدام كلمة او صفة او فعل ، وتكون محملة بمشاعر معينة قد تكون سلبية تصفى نوعا من الرفض على الاسم او الفعل المصاحب لها مثل استخدام صفات ( لبتخريبية ) او افعال مثل ادعى ، زعم، اعترف وقد تكون ايجابية مثل المعتدل ، النشط .. ويلاحظ ان بعض هذة الالفاظ فى اصلها اللغوى محابدة كلفظ ( ادعى ) إلا ان معيار الحكم هو ما جرى العرف علية فى استخدام اللفظ وهو ما يطلق علية علماء اللغة ( الحقيقة العرفية للفظ) كذلك يمكن استبدال الكلمة بكلمة اخرى لها دلالة معنوية ويقصد بالدلالة المعنوية انتقال الذهن من مفهوم اللفظ الى ما يلازمة من امثلة ذلك القران الكريم قولة تعالى ( وجعلولله مما ذرا من الحرث والانعم نصيبآ فقالو هذا لله بزعمهم ) الانعام 136 وقولة تعالى ( وقيل ادعو شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبو لهم ورأوُا العزاب لوو انهم كانو يهتدون ) القصص 64 ) ويوم يناديهم ويقول اين شركاءى الذين كنتم تزعمون ) القصص 74 ) ( زعم الذين كفرو ان لن يبعثو) التغابن 7)
4- صيغ افعل التفضيل :- وذلك لاستخدامها لترجيح فكرة معينة او مفهوم ما وفى القران الكريم قول الحق عز ةجل (( ياصاحبيى السجن ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار ) يوسف 39 وقولة تعالى ( اهم خير ام قوم تبع والذين من قبلهم اهلكنهم إنهم كانو مجرمين ) الدخان 37
وقولة تعالى () رحمت ربك خير مما يجمعون ووقولة تعالى اانتم اعلم ام الله ) البقرة 140
5- انتقاء ماا يدل على ان الراى او الحكم حقيقة : وذلك على الرغم من عدم الاتفاق والاجماع علية ومن امثلة ذلك فى القران الكريم ( ان الذين هادوا والنصرى والصبئين من من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عن ربهم ولا خوف عليهم ولاهم بحزنون البقرة 62
فالنصارى واليهود المذكورون فى هذة الاية هم من امن بموسى ووعيسى قبل بعثة سيدنا محمد(ص) امابعد البعثة فهم كفره لا ينطبق عليهم هذا الراى او الحكم الربانى ومن ذلك الاية (47) سورة المائدة حيث يقول المولى عز وجل (وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون)
وهذا فى الزمان قبل ان ينسخ الانجيل بالقران اماوقد استبانت الامور وتمايزت الصفوف بعد نزول القران فيجب ان يرجع الجميع الى حكم كتاب الله الذى انزله على سيدنا محمد (ص).
و_ الاستشهاد بالمصادر وهى تستغل حب التشبه بمن هو اكثر او اعلى سلطة او من يحظى بمصداقيه عاليه من جانب المتلقى.
وفى القران الكريم قوله تعالى( فجعلهم جذذا ال كبيرا لهم لعلهم الية يرجعون ) الانبياء 58
قال بل فعلة كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانو ينطقون ) الانبياء 63
معانى التوكيد :- وه العبارات والالفاظ التى تستخدم لتشديد المنى مثل قولة تعالى ( لاتحسبن الذين يفرحون مبا اتو ويحبون ان يحمدو بما لم يفعلو فلا تحسبنهم بمفازة من العزاب ولهم عذاب اليم ) ال عمران 1883 وقولة تعالى ( واستغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفرو بالله ورسولة والله لايهدى القوم الفاسقين ) التوبة 80
6- استخدام غريزة القطيع :- ويقصد بهها استغلال الضغط الذى يجعلنا نتوافق مع الجماعة المرجعية التى ننتمى اليها ويطلق عليها العدو النفسة ومن امثلة ذلك فى القران الكريم قولة تعالى ( وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنودة بغيا وعدوا حتى ادركة الفرق قال امنت انة لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل ونا من المسلمين ) يونس 90
وقولة تعالى ( فإذا ركبو فى الفلك دعو الله مخلصين لة الدين فلما نجيناهم الى البر اذا هم يشركون ) العنكبوت 65 وقولة تعالى ( واذا غشيهم موج كالظلل دعو الله مخلصين لة الدين فلما نجيناهم الى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بايتنا الا كل ختار كفور ) لقمان 32
الاستمالات العقلانية :-
وهى تعتمد على مخاطبة عقل المتلقى وتقديم الحجج والشواهد المنطقية وتفنيد الاراء المضادة ومناقشتها واظهار جوانبها المختلفة وتيتخدم فى ذلك :-
• الاستشهاد بالمعلومات والاحداث الواقعية
• تقديم الارقام والاحصائيات
• بناء النتائج على المقدمات
• تفنيد وجهة النظر الاخرى .
وهنالك امثلة عديد من الايات القرانية التى استخدمت هذا النوع من الاستمالات ، ومن ذلك قولة تعالى ( الم تر الى الذين حاج ابراهيم فى ربة ان اتة الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذى يحيى ويميت قال انا احى واميت قال إبراهيم فأن الله ياتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر والله لا يهدى القوم الظالمين ) البقرة 258 وقولة تعالى ( او كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أني يحي هذة الله بعد موتها فأماتة الله مائة عام ثم بعثة قال كم لبثت قال لبثت يوم او بععض يوم قال بل لبثتت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنة وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين لة قال اعلم ان الله على كل شى قدير ) البقرة 259
3- استمالات الخوف :-
تشير الاستمالة الى النتائج غير المرغوبة التى تترتب على عدم اعتناق المتلقى لتوصيات القائم بالاتصال وتؤدى الى جعل المتلقى يستجيب للرسالة فى حالتين :-
الاولى :- شد الاثارة العاطفيةة التى تشكل حافز لدى المتلقلى للاستجابة لمحتوى الرسالة .
الثانية :- توقعات الفرد بإمكان تجنب الاخطار بوالتالى تقليل التوتر العاطفى عند الاستجابة لمحتوى الرسالة .
وتوجد ثلاث عوامل تؤثر على شدة الاثارة العاطفية فى هذا النوع من الاستمالات هى :
أ- محتوى الرسالة :- اذا يجب ان يكون لمحتوى الرسالة معنى عند المتلقى حتى يستجيب للهدف منها ويحدث التوتر العاطفى فالناس يميلون الى تجاهل التهديدات حتى تظهر علامات واضحة على خطورتها .
ب- مصدر الرسالة :- اذا نظر المتلقى الى القائم بالاتصال باعتباره غير ملم بالمعلمات الكافية فسوف يرفض توقعاتة وبهذا تفشل الرسالة فى اثاره ردود فعل عاطفية واذا شعر المتلقى ان القائم بالاتصال يبالغ فى التخويف فانة قد يتجاهل ما يقولة .
ت- خبرات الاتصال السابقة للمتلقى :- حيث اشارة بعض الدراسات الى انه حينما يتعرض بعض الناس لرسائل تثير الخوف والتوتر يقل جانب الخوف لديهم واذا سبق ان تعرضو لرسائل متشابهة فالتعرض السابق للمعلومات يؤدى الى نوع من التحصين العاطفى ذلك ان عنصر المفاجأة يزيد من درجة الاثارة العاطفية التى تحدثها النباء السيئة .
وويقوم استخدام استمالات التخويف الى التهديد على الفروض الاتية :-
1. استخدام هذة الاستمالات يؤدى الى احساس الفرد بالتوتر نتيجة لزيادة الاحساس بالخوف والشعور بالعزلة التى تركز عليها رموز الرسالة .
2. الاحساس بالتوتر فى هذة الحالة يشكل حافز لفرد على تجنب الخطر او النتائج غير المرغوبة .
3. سوف يستجيب الفرد بتاثير الحافز الى اى توصيات تجنبة هذا الخطر او النتائج غير المرغوبة .
1. استمالات العاطفية :-
تستهدف الاستمالات العاطفية التاثير على وجدان المتلقى وانفعالاتة واثارة حاجاتة النفسية والاجتماعية ومخاطبة حواسة بما يحقق القائم بالاتصال وتعتمد الاستمالات العاطفية على ما يلى :-
• استخدام الشعارات والرموز :- وتعتمد على خاصية التبسيط لعملية التفكير واختززال مراحلة المختلفة عن طريق إطلاق حكم نهائى فى س\شكل مبسط ، ومن أمثلة ذلك فى القرآن الكريم قولة الحق عز وجل (( يسئلونك عن الاهلة قل هى مواقبت للنايس للحج)) البقرة 189
فالشعارات هى عبارات يطلقها القئم بالاتصال لتلخص هدفة فى صيقة واحدة ومؤثرة بشكل يسهل حفظها وترددها ، اما الموز فتشير الى تنظيم التجارب الانسانية فى مجموعة من الرموز التى تلغى صناعيا التباين بين الافراد فى عالم الواقع ، ويصبح التفاهم ممكنا على اساس هذة الرموز العامة التى حلت محل التجارب الفردية واصبح لها مدلول عام متفق علية بين افراد الجماعة
2- استخدام الاساليب اللغوية ، مثل التشبية والاستعارة والكناية او الاستفهام الذى يخرج عن كونة استفهاما حقيقيا الى معنى اخر مجازى كالتوبيخ والتبكيت وكل اساليب البلاغة التى من شانها تقريب وتجسيد وجهة نظر القائم بالاتصال من امثلة ذلك فى القران الكريم قولة تعالى ( قال رب انى وهن العظم منى واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعايك رب شقيا ) مريم 4
وقولة تعالى ( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) البقرة 138 وقولة تعالى ( افسخر هذا ام انتم لاتبصرون ) الطور 15 وقولة تعالى ( ام يقولون شاعر نتربص بة ريب المنون ) الطور 30. وقولة تعالى ام تامرون احلمهم بهذا ام هم قوم طاغون ) الطور 32
3- دلالات الالفاظ ، وهى من اساليب تحريف الكلام عن مواضعة اعتمادآ على الافاظ المستخدمة ويمكن تطبيق ذلك باستخدام كلمة او صفة او فعل ، وتكون محملة بمشاعر معينة قد تكون سلبية تصفى نوعا من الرفض على الاسم او الفعل المصاحب لها مثل استخدام صفات ( لبتخريبية ) او افعال مثل ادعى ، زعم، اعترف وقد تكون ايجابية مثل المعتدل ، النشط .. ويلاحظ ان بعض هذة الالفاظ فى اصلها اللغوى محابدة كلفظ ( ادعى ) إلا ان معيار الحكم هو ما جرى العرف علية فى استخدام اللفظ وهو ما يطلق علية علماء اللغة ( الحقيقة العرفية للفظ) كذلك يمكن استبدال الكلمة بكلمة اخرى لها دلالة معنوية ويقصد بالدلالة المعنوية انتقال الذهن من مفهوم اللفظ الى ما يلازمة من امثلة ذلك القران الكريم قولة تعالى ( وجعلولله مما ذرا من الحرث والانعم نصيبآ فقالو هذا لله بزعمهم ) الانعام 136 وقولة تعالى ( وقيل ادعو شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبو لهم ورأوُا العزاب لوو انهم كانو يهتدون ) القصص 64 ) ويوم يناديهم ويقول اين شركاءى الذين كنتم تزعمون ) القصص 74 ) ( زعم الذين كفرو ان لن يبعثو) التغابن 7)
4- صيغ افعل التفضيل :- وذلك لاستخدامها لترجيح فكرة معينة او مفهوم ما وفى القران الكريم قول الحق عز ةجل (( ياصاحبيى السجن ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار ) يوسف 39 وقولة تعالى ( اهم خير ام قوم تبع والذين من قبلهم اهلكنهم إنهم كانو مجرمين ) الدخان 37
وقولة تعالى () رحمت ربك خير مما يجمعون ووقولة تعالى اانتم اعلم ام الله ) البقرة 140
5- انتقاء ماا يدل على ان الراى او الحكم حقيقة : وذلك على الرغم من عدم الاتفاق والاجماع علية ومن امثلة ذلك فى القران الكريم ( ان الذين هادوا والنصرى والصبئين من من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عن ربهم ولا خوف عليهم ولاهم بحزنون البقرة 62
فالنصارى واليهود المذكورون فى هذة الاية هم من امن بموسى ووعيسى قبل بعثة سيدنا محمد(ص) امابعد البعثة فهم كفره لا ينطبق عليهم هذا الراى او الحكم الربانى ومن ذلك الاية (47) سورة المائدة حيث يقول المولى عز وجل (وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون)
وهذا فى الزمان قبل ان ينسخ الانجيل بالقران اماوقد استبانت الامور وتمايزت الصفوف بعد نزول القران فيجب ان يرجع الجميع الى حكم كتاب الله الذى انزله على سيدنا محمد (ص).
و_ الاستشهاد بالمصادر وهى تستغل حب التشبه بمن هو اكثر او اعلى سلطة او من يحظى بمصداقيه عاليه من جانب المتلقى.
وفى القران الكريم قوله تعالى( فجعلهم جذذا ال كبيرا لهم لعلهم الية يرجعون ) الانبياء 58
قال بل فعلة كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانو ينطقون ) الانبياء 63
معانى التوكيد :- وه العبارات والالفاظ التى تستخدم لتشديد المنى مثل قولة تعالى ( لاتحسبن الذين يفرحون مبا اتو ويحبون ان يحمدو بما لم يفعلو فلا تحسبنهم بمفازة من العزاب ولهم عذاب اليم ) ال عمران 1883 وقولة تعالى ( واستغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفرو بالله ورسولة والله لايهدى القوم الفاسقين ) التوبة 80
6- استخدام غريزة القطيع :- ويقصد بهها استغلال الضغط الذى يجعلنا نتوافق مع الجماعة المرجعية التى ننتمى اليها ويطلق عليها العدو النفسة ومن امثلة ذلك فى القران الكريم قولة تعالى ( وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنودة بغيا وعدوا حتى ادركة الفرق قال امنت انة لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل ونا من المسلمين ) يونس 90
وقولة تعالى ( فإذا ركبو فى الفلك دعو الله مخلصين لة الدين فلما نجيناهم الى البر اذا هم يشركون ) العنكبوت 65 وقولة تعالى ( واذا غشيهم موج كالظلل دعو الله مخلصين لة الدين فلما نجيناهم الى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بايتنا الا كل ختار كفور ) لقمان 32
الاستمالات العقلانية :-
وهى تعتمد على مخاطبة عقل المتلقى وتقديم الحجج والشواهد المنطقية وتفنيد الاراء المضادة ومناقشتها واظهار جوانبها المختلفة وتيتخدم فى ذلك :-
• الاستشهاد بالمعلومات والاحداث الواقعية
• تقديم الارقام والاحصائيات
• بناء النتائج على المقدمات
• تفنيد وجهة النظر الاخرى .
وهنالك امثلة عديد من الايات القرانية التى استخدمت هذا النوع من الاستمالات ، ومن ذلك قولة تعالى ( الم تر الى الذين حاج ابراهيم فى ربة ان اتة الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذى يحيى ويميت قال انا احى واميت قال إبراهيم فأن الله ياتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر والله لا يهدى القوم الظالمين ) البقرة 258 وقولة تعالى ( او كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أني يحي هذة الله بعد موتها فأماتة الله مائة عام ثم بعثة قال كم لبثت قال لبثت يوم او بععض يوم قال بل لبثتت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنة وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين لة قال اعلم ان الله على كل شى قدير ) البقرة 259
3- استمالات الخوف :-
تشير الاستمالة الى النتائج غير المرغوبة التى تترتب على عدم اعتناق المتلقى لتوصيات القائم بالاتصال وتؤدى الى جعل المتلقى يستجيب للرسالة فى حالتين :-
الاولى :- شد الاثارة العاطفيةة التى تشكل حافز لدى المتلقلى للاستجابة لمحتوى الرسالة .
الثانية :- توقعات الفرد بإمكان تجنب الاخطار بوالتالى تقليل التوتر العاطفى عند الاستجابة لمحتوى الرسالة .
وتوجد ثلاث عوامل تؤثر على شدة الاثارة العاطفية فى هذا النوع من الاستمالات هى :
أ- محتوى الرسالة :- اذا يجب ان يكون لمحتوى الرسالة معنى عند المتلقى حتى يستجيب للهدف منها ويحدث التوتر العاطفى فالناس يميلون الى تجاهل التهديدات حتى تظهر علامات واضحة على خطورتها .
ب- مصدر الرسالة :- اذا نظر المتلقى الى القائم بالاتصال باعتباره غير ملم بالمعلمات الكافية فسوف يرفض توقعاتة وبهذا تفشل الرسالة فى اثاره ردود فعل عاطفية واذا شعر المتلقى ان القائم بالاتصال يبالغ فى التخويف فانة قد يتجاهل ما يقولة .
ت- خبرات الاتصال السابقة للمتلقى :- حيث اشارة بعض الدراسات الى انه حينما يتعرض بعض الناس لرسائل تثير الخوف والتوتر يقل جانب الخوف لديهم واذا سبق ان تعرضو لرسائل متشابهة فالتعرض السابق للمعلومات يؤدى الى نوع من التحصين العاطفى ذلك ان عنصر المفاجأة يزيد من درجة الاثارة العاطفية التى تحدثها النباء السيئة .
وويقوم استخدام استمالات التخويف الى التهديد على الفروض الاتية :-
1. استخدام هذة الاستمالات يؤدى الى احساس الفرد بالتوتر نتيجة لزيادة الاحساس بالخوف والشعور بالعزلة التى تركز عليها رموز الرسالة .
2. الاحساس بالتوتر فى هذة الحالة يشكل حافز لفرد على تجنب الخطر او النتائج غير المرغوبة .
3. سوف يستجيب الفرد بتاثير الحافز الى اى توصيات تجنبة هذا الخطر او النتائج غير المرغوبة .
